jeudi 19 décembre 2013

تونس العاصمة بين صباح التيارسي و ليل خدامة المادة

برشلونة اول محطة للناس الي زهرها مبڨر تجري على الكار وعلى الاجر (الفلوس)، سلعة شنوة في كل مكان من 100 لل 10 لاف و العياط عامل مسد، براوط العضم المروب و مرڨاز الكائنات المش معروفة تقعويرة للآفونو في ضهر البالمريوم الحس بايت و البنكاجية تقهوج باش تشد بيرواتها، شارع الحبيب بورڨيبة تقول منطقة عسكرية الباربولا في كل مكان الفرق الي شفتهم والي عمرك ما شفتهم، القهواجية ينصب في اكلراسي و الكميون الي ينظف في الماسة متع الوسط و يكركر في سبركة قدامو و مواطن يكرر في كاوتشو وراها، من لنهج المخماخة، نهج ابن خلدون كمشة رجال كبار من المكستم للي حالتو رثة ووراق التيارسي في اديهم يتبعو في الاحصنة شربح و شمربحش قداش زاد ميزان، مريض مش مريض و شعلف قبل ما هاك الزوز صوردي الي كلت عليهم لبارح يقمر بيهم ليوم و يفضل منهم حق حويرة بيرة يتبع بيها الطرح وقبل ما يترزى في الفلوس الي قمر بيهم و ترصيلو في السلف باش يزيد حويرة اخرى و يبدى ميحي مع الارياح لآخر لعشية لين يغلبو التعب ويروح ايديه فارغة للدار اما مخو باقي في الاحصنة الي باش تلعب غدوة.
وقت الفطور البلايص لكل معبية بين الي ياكل و بين الي يسربي و بين الي يحب ياكل و ما عندوش، و مبعدهم ناس تقهوج و ما تتحركش مالقهاوي و اغلبيتهم شباب الي كمل قرى و الي مڨطع من قرايتو و الي ما يقراش جملة، الي يبيعو في النوار و المشوار و الشوينڨوم و في بوسة متع فرخ صغير يلحلح يحب على 500 فرنك حق باكو الشوينڨوم.
الدنيا تضلم و البيران تبدى تفرغ فلي سكرو على بكري و تعبي فلي كملت بوسطتهم و عطاشا، شباب و شياب و بزناسة و خدامة حزام و البوليس الي يسكر و البوليس الي يسقصي ...
الشوارع تبدى تفرغ و الريح البارد يبدى يزف في النهوجة، الكافيشانطة تبدى تملى و تفرغ النساوين و الرقاصات و بايعات الهوى و الاحمر القحوبي و الرشيقة و الضحك قبب ....
في وقتها و في الشارع قدام الكوليزي القحاب و البيديات يبداو يتمشاو و يتمخترو فوق المادة يستناو في مولى العملة و امالي الفلوس، اربعة بولسية في كل تركينة يفرقو في السب على السكارنة و يثبتو في "طاقت تعريف" متع كل واحد جاهم على المضاغة ...
الحيوط تميل كيما العباد الي تتمايل، الحيوط تهز و تجيب في العباد و ساعات حيط يعمل بلعاني و يطيح واحد ما عجبوش ...
الي شاد تركينة يرد و الي شاد تركينة ينقص في الماء و الي شادو واحد في تركينة يخبط فيه ...
تكسيستية الليل بالمزية يوصلو و بالوجوه يركبو ...
الاسديافات يدورو ... عملا بخوف لا رعب الشارع ملك الشعب ... واول حيط دافي يتكاو عليه بعد ما بربشو زبل الشوارع و لقاو عشاهم، يفرش القع و يتغطى بنجوم السماء وكان هزو النوم يرقد و كان هزو الموت ارحم 
ضو البلدية يطفى و ضو ربي يشعل و السيكل هو بيدو يتعاود !

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire