وقت الي الشباب التونسي خدم ... و تعب ...
وقت الي الطالب التونسي خلّى الاختلاف الاديولوجي على جنب ...
وقت الي خمم في مصلحة الطالب قبل كل شيّ ...
وقت الي قدم مشروع طموح ...
وقت الي اتكاو على تارخيهم النضالي ...
وقت الي لمعو صورة الاتحاد العام لطلبة تونس من غير ما يشوهو صورة المنافس متاعهم و من غير ما يطيحو في فخ الاستفزاز و التكفير الي استعملوه طلبة الحزب الحاكم ... وقت هالشباب المغمور يعطي مثال فالعمل على ابراز برامج فعلية و الابتعاد عن الثنويات كالهوية و الدين ... درس في كيفاش ما تعطيش سلاحك يحاربوك بيه، درس فالرصانة، يعطيوك درس في مخاطبة العقول مش العواطف و المشاعر ...
وقت الي لا خممو لا في زعمات و لا اسامي و لا قيدات ... لا تحزّب و لا اديولوجيات وقت الي تلمّو على بعضهم و ما خلاو حتي شي يفرقهم ... وقت الي مصلحة الطالب فقط تجمعهم ...
ربما هذا يكون درس للمعارضة التونسية الي ما لوجت كان على الامجاد الشخصية و مش مصلحة البلاد و عطات الميدان لاحزاب خائنة تحب تصنع دكتاتورية جديدة ...
بالطبيعة هناك اختلاف بين الحياة الجامعية و المجتمع ... لكن هذا لا يمنع انو الشباب متع الاتحاد العام لطلبة تونس عرفو كيفاش يستقطبو العباد و يقنعوهم بالتصويت لقائماتهم ...
الانتصار المدوي ليوم لرفاقي فالاتحاد ... رجع فيا و في برشا عباد الروح ...
و نتمنّا يكون هذا الانتصار شرارة جديدة تحرّك الشباب التونسي بجميع تياراته و تعلمو قيمة العمل النقابي النزيه ...
و انو سياسة العنف و الترهيب لا يمكن ان تقنع طلبة واعين ... يعرفوا يفرقوا بين برنامج حقيقي و تلاعب بالمشاعر ...
و نتمنى زادة كان يكون الانتصار هذا استفاقة و كف خفيف للسياسيين التوانسة الي استخفوا بالعلم الطلابي و دور هالشباب هذا ... و يتكاو هوما على جنب و يخليو هالشباب يكتبو مستقبل بلادهم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire