بتسليم البغدادي المحمودي، ضربت النهضة أكثر من عصفور و حققت أكثر من هدف. و على عكس أكثر المحللين عبقرية فأنها هي الكاسب الوحيد:
- اتفاق "تحت الطاولة" و فوائد مالية للحكومة
- اقالة محافظ البنك المركزي
- تحويل الاهتمام الى هذه المسألة و "طمس/ إخفاء" العنف السلفي، و فضيحة العبدلية، و الباكلوريا.
- غياب كلي لتحليل أبعاد دعوة "ولي الثورة و مرشدها الاعلى" الى التظاهر و الغاء ذلك من "الداخلية"
- نسيان الكارثة الاقتصادية و انهيار الموسم السياحي و تواصل الازمة الاجتماعية و خاصة فشل تسويق القانون التكميلي للمالية
- عودة النهضة الى صدارة الاحداث و الاعلام باعتبارها صاحبة المبادرة، ملتفة في ذلك على مبادرة الاتحاد و مبادرة حركة نداء تونس
لكل ذلك، فان التركيز على التسليم و شرعيته من عدمه و مرجع النظر الدستوري
فيه، ليس من أولويات شعب تونس. سلموه نعم، فضيحة نعم. لكن الاهم هو شعب
تونس، و توقه من أجل الديمقراطية، ما يعنينا هو "المسار الانتقالي":
الانتخابات قانونها و موعدها و الهيئة المشرفة عليها، الدستور و نظام الحكم
فيه، و التنفيس على الزواولة اللي تكاثرت اعدادهم
وكيما يقول المثل الطجكستاني : "حكومة عورة طايحة بشعب مسوّس"
- اتفاق "تحت الطاولة" و فوائد مالية للحكومة
- اقالة محافظ البنك المركزي
- تحويل الاهتمام الى هذه المسألة و "طمس/ إخفاء" العنف السلفي، و فضيحة العبدلية، و الباكلوريا.
- غياب كلي لتحليل أبعاد دعوة "ولي الثورة و مرشدها الاعلى" الى التظاهر و الغاء ذلك من "الداخلية"
- نسيان الكارثة الاقتصادية و انهيار الموسم السياحي و تواصل الازمة الاجتماعية و خاصة فشل تسويق القانون التكميلي للمالية
- عودة النهضة الى صدارة الاحداث و الاعلام باعتبارها صاحبة المبادرة، ملتفة في ذلك على مبادرة الاتحاد و مبادرة حركة نداء تونس
لكل ذلك، فان التركيز على التسليم و شرعيته من عدمه و مرجع النظر الدستوري فيه، ليس من أولويات شعب تونس. سلموه نعم، فضيحة نعم. لكن الاهم هو شعب تونس، و توقه من أجل الديمقراطية، ما يعنينا هو "المسار الانتقالي": الانتخابات قانونها و موعدها و الهيئة المشرفة عليها، الدستور و نظام الحكم فيه، و التنفيس على الزواولة اللي تكاثرت اعدادهم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire