vendredi 20 avril 2012

الرهوط في باكوات


الشارع التونسي فترينة متع رهوط مڨلبة، لكلها مكشبرة، تڨولش سمعو الي التبسيمة حرام ولا حاجة هكة ...
تطلع في المترو تفدّ و روحك تطلع، ثنية متع 4 ادراج تحسها كاينها اعوام، الي يحكي فالتليفون و يعيط تقول في الخلى المخلي و ماعندوش ريزو، و الي ينفخ و يافّف، و الي يطلع يعفس و يرفس وشاري البلاء و الي تلقاه شاد الباب فماش ما صاحبو ينطر حاجة و يڨطعو، و الي تهبطلك طاكل متع ديفونسور صحيح و مخضرم فالباب و كي توصل قدام الكراسي تولي تكوع و تتشوكع فماش ما يخليوها تقعد، والي ناقصتو غلوة و الا ناقصتها غلوة و الي "Papa" ما نجمش يوصلهم يطلعو يتشقنسو فالمترو و مبهمين فالعباد تقول هابطين من مجرة اخرى ...
و خلينا مالكار الصفرة عاد، ما تسمع كان الخلاص صوتو يصوني و هو يعيط برا للوسط يرحم والديك و لا قدم الوسط فارغ عيش ولدي و يبدى يضرب على الحديد بالفلوس بش الشوفور يسكر الباب و الي مستانس بالكيران باز يعرف شمعنتها "زين الباب يا حمادي" ... و في شطر الثنية باس بش تسمع صوت واحد يعيط مالفجعة "آآآآاه صطوشي (تاليفوني ... الخ)" و كان لحمة و شدوه السارق تسمع كعبة دور الكار للمركز يا حمادي، و كان طلع كونطرولور تلقى شكون يتلبد في براس لحنينة خوك زوالي و ما عنديش باش نقص و الكونطرولور يعيط ... تساكركم و كوارطكم في ايديكم و تلقى بالطبيعة شكون قاص و شكون برجلة ماد بطاقة التعريف ...
الخرافة تفرق بين رهط و رهط ...
و كان مشيت على ساقيك يا ويحين ... الاشكال الهندسية لكل تشوفها، في تونس الوان القشرة متع بني آدم زدنا فيهم، من قمة الابداع تلقى بشر لونو اخضر و لوكو اخضر منّو، و الي عاطي على الازرڨ و شويا "mauve" و فما الي كي تجي تثبت في لونو تتخبل بالحب الي مغطي الخلقة متاعو، و بالاخص كي تبدى تحوس فالآفيني عاد ... غادي وين خلات بالحرام ساعة على ساعة مذابيك تفرڨع دين والديهم العباد على ما يعملو حسّ، الي يبزنس و الي تتزبر و الي زعمة زعمة يحكي فالتاليفون و الي يزمر و الي مزمر و الي تحت المنقالة يتڨزدر و الي يترنح و الي حيط يكب و حيط يقعد و الطلعة الجديدة تلقى ساعات واحد يكبّر و على اي حاجة يقوم يستغفر و الي يكفرك في وجهك و الي ناوي يشلطك و الي شدوتو الضحكة و الي بالشهقة يبكي و الي كيفي باهت في عجب ربي !!

اي اي ما نسيتهمش الي بكراهبهم... التونسي تلقاه الاولاني في الصف و يزمر تقول الضو بش يخاف و يتبدل اخضر، و ساعة على ساعة يتبلنجالهم واحد في الكياس من حيث لا تعلمون و الفرانات الساك و التكسيات الجماعية الي ادوبل من غير ما تشاور و الامبوطياج و التزمير و هو واحد ضرب لاخر في عركة و في عمر كونسطا و في معاينة الخبير وفي استنا الآسيرونس و في كرهبة معطلة الدنيا و واحد يقول باز مرا الي تسوق و في واحد حارق الضّو و في واحد تقول بش يفوتو شطر عمرو كان يروح في درج زايد في كورتاج عرس مسكر الثنية، كيما فما شكون يتزبر و مبلع الموزيكا فوندو و يشطح بين الكراهب، وفي موكب دبلوماسي ولا حكومي متعدي يسكرو الكياسات لين يتعدي سي السخطة الكبيرة، في "zone bleu" و في الشنڨال الي يهز ما يرد في ما تلقى وين تحط الكرهبة في الباركينڨ الي يملى ويفرغ و في شبيني جيت منا كيف تتبلع في الكياس و في تدخل في زنقة ما تعديش ...

شبيني تحليت فالحديث انا ... ايا انّستو !!

1 commentaire: