انهم
لا يعرفون معاني الوطن و المواطنة ...
الانتهازية دينهم و التجرذن لغتهم و
التكفير نهجهم و شعارهم ... لا يعرفون معنى ان تكون مغتربا و انت في وطنك و
ان تحترق شوقا للقمة كريمة و ان تبكي من شدة البرد و ان تنزف قدماك من
الحفى و ان يحترق جلدك حرارة ...
يصبون لتوحيد امة و نحن نحارب من اجل ان
نوحد وطنا تشتت ابنائه بين يمين و يسار و مسلمين و كفار لمجرد تمسكهم
باديوليجياتهم
انهم لا يعرفون معنى دمعة ام استشهد
ابنه من اجل ان تطلق لسانك و تقول ما تشاء ان يكتب قلمك ما تحمل في صدرك
دون ان تخاف احد ، انهم لا يعرفون معنى الم رصاصة مزقة صمت جريح و جريح خاط
فمه لم يجد حقه ...
انهم لا يعرفون معنى ان لا
تجد في جيبك مليمات تقيك من الجوع و العطش، معنى ان تنام تحت سقف عار، معنى
انه لا وسيلة لك للاتصال بالعالم الخرجي، معنى ان الشارع اصبح يشبه
الجدران الاربع لسجن انفرادي، تعد فيها الايام في انتضار ان تموت ...
انهم لا يعرفون معنى ان ينتهي بك المطاف و النار تلتهم جسدك، معنى ان يدفعك اليأس ان تنهي حياتك بيديك ...
انهم لا يعرفون سوى اقتلوهم و ارجموهم ... انهم لا يعرفون سوى هتك اعراض من سمح لهم بان يتكلمو بحرية ...
انهم لا يعرفون سوى مساوء الاخلاق لا غير !!!
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire