jeudi 22 novembre 2012

لم نَصل المقهى



خطواتنا بطيئة 
المَطَر يسقط 
والقذائف تَسقط
أنا وهيَ نقف قليلاً 
حائرين 
مندهشين 
ننظر لبعضنا البعض 
ماذا نفعل ؟

سنصل المقهى
نسير بجانب الحائط
السماء لازالت تُمطر
ورائحة البارود تختلط مع رائحة الدم

سنصل المقهى
نقترب
تُصفف شالها الأسود جيداً
تستنشق الياسمين
تتذكر مقعد الخراب الجميل
تسأل :
هل يوجد في المقهى مقعد خشبي ؟
نحنُ لم نصل بعد
فالمسافة إلى هناك بعيدة
وغزة ليست مقهى .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire