خطواتنا بطيئة
المَطَر يسقط
والقذائف تَسقط
أنا وهيَ نقف قليلاً
حائرين
مندهشين
ننظر لبعضنا البعض
ماذا نفعل ؟
سنصل المقهى
نسير بجانب الحائط
السماء لازالت تُمطر
ورائحة البارود تختلط مع رائحة الدم
سنصل المقهى
نقترب
تُصفف شالها الأسود جيداً
تستنشق الياسمين
تتذكر مقعد الخراب الجميل
تسأل :
هل يوجد في المقهى مقعد خشبي ؟
نحنُ لم نصل بعد
فالمسافة إلى هناك بعيدة
وغزة ليست مقهى .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire