lundi 7 mai 2012

الــبَطْحَـــة


يا حسرة كيف كنا صغر كنا معبين البطحي ...
الي يكور و الي يجري و الي يلعب في "غميضة" و الي يلعب "شدة" و الي تنڨز على "الكوردة" و الي يتفزعك ببسكلاتو و الي امو طعيطلو مالبركون و الي ماشي يقضي مالعطار ساقيه اعلى من راسو بش يخلط التكويرة ...

في تركينة تسمع كعبة "اوووليما" و في لخرى لا انا حللت عليك قبل ... البطاحي الي تجرحنا فيهم و الي تكسرنا فيهم و امك تجيك تكركرك تروح بيك و بوك الي يتحلف و الضحكة و التفرهيدة مع ولاد و بنات الحومة اول حاجة تعملها بعد المكتب طلة على البطحة تلقاش مع شكون تلعب تمشي تلوح كرطابتك مزروب بش تخرج ...

 البطاحي الي كبرنا فيهم و تعلمنا منهم نقسمو كل شي حتى الضحكة ولاو يتفكو من الفصايل و الباندية بش ينصبو فيهم يقسموهم بالسكاكن و السيوفة و العرك و المعروك يفكو البطاحي بش يبنيو فيها خربة بش يسكنو فيها ...

البطحة الي كنت نلعب فيها انا و صغير ولات سوق فكوها جماعة ملتحين جدد ينصبو فيها بالخضرة و العطر و البخور و الفريب و ما نعرفش شنوا آخر ... بين ليلة و صباح قسموها و حطو خيمهم ...

المشكلة الي هالفصايل الي ركبت لحي حق سيڨارو ما يكسابوهش يبدا يتلهمڨ في حق قهوة فالحومة تسمع بيه من غدوة شاري سلعة بملاين و بكميونتو و بخيمتو و بالبلاصة الي ينصب فيها ... زيد من فوق خمجهم فالقع و الزبلة فالكياس و حالة تكرب ...

و الي اقوى انو العباد الي ساكنة غادي تشكات منهم و كيف جاو البوليسية تلفو على الشعب و يشوفو فماش حويجة يستقاتوها من عند النصابة !

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire