اقوى حاجة ريتها تعبر على الي في طاسة بعض المواطنين التوانسة (ما نجمتش نسميه مخّ) ... هي هكا صندوق عجب متع موزايك اف ام ... كل يوم تسمع مصيبة نوع !!
اقوى حاجة شدت في مخي الي واحد صاحب شركة مقاولات يعيط و يصيح يا توانسة رانا ما عندناش بطالة و شد ما سيب فالآخر قال انا عندي جمعتين نلوج على عمال حضاير بناء ما لقيتش !!
هالسيد هذا نحب نقلو يعطيك الصحة ما قصرتش كي خلقت مواطن شغل ... اما قلو ها عامل الحضيرة الي تلوج عليه قداش بش تخلصو ؟! تعرف قداش عندنا من معطل صاحب شهائد عليا ؟! علاش المواطن الزوالي هارب من عمل الحضائر ؟!
اكيد ما يعرفش انا نقرى و نخدم في ميدان المقاولات و نعرف النوع هذا مالعباد الي يجيبلك بال 50 خدام يجيب عليهم الماء 5 ايام فالجمعة و 8 سوايع فالنهار يخدموا فالنوار الله لا قدر يصيرلو حادث في الشانطي ما يحقلو شي و زيد فوق هذا ما عندوش ضمان اجتماعي يضمنلو كبرو و يعطيه آخر حلقة 250 دينار كان ما ڨدموش جملة و زيد على هذا السب و اللعن و الشتيمة النهار و طولو و تلقاه الخدام مسكين حاصر دموعو في عينينه على خبزة وليداتو يجيه نهار يطرشق و يبطلها الخدمة !!
في تونس عندنا اقل شي 700 الف حامل للشهائد العليا (جامعية) بحكم تكوينو الاكاديمي ما يعرفش يشد بالة و لا يخلط المورتي و لا يبش الليڨة، و معا هذا فما برشا و بحكم الضروف القهرية الي يعيشها من فقر و خصاصة و الي فوق هذا جيهتو مهمشة خدم المرمّة و هو تلقاه عندو اقل شي شهاسة تقني سامي، و كيف العادة اصحاب شركاة المقاولات او شركات المناولة عند وزارة التجهيز يخدموه اما ياكلولو عرقو !!
فهمت علاش يا سي السيد الي المواطن البسيط ولّا يخير يعمل نصبة و يبيع الكسكروتات و الدخان و يبدى مڨطع مالحاكم و لا تكلّو انت عرقو كيما عمل معاه غيرو ... على خاطر هالمواطن البسيط معادش عندو ثيقة فيك ... على خاطر يحب يضمن ادنى حدّ من الكرامة !!
كان انت تولي تضمنلو شهرية كاملة و "ادكلاري" عليه و تصب عليه في دار الولاد "CNSS" تو يجيك يخدم ساقيه اعلى من راسو !!
مالآخر اعطيوه حقّو و يدّكم !
Justement, c'est le role de l'état d'imposer la protection sociale des salariés.
RépondreSupprimerC'est l'exemple flagrant qui démontre qu'un nivellement par le bas des conditions de travail n'a jamais fait baisser le chomage.
Au bout d'un moment, on peut préférer le chomage à l'esclavage.
Bref, le gouvernbement devrait s'occuper de ca au lieu de vouloir controler ce qui se passe dans nos chambres à coucher