jeudi 12 avril 2012

تتفكّر ؟




لكل عون امن، باش نفكر شنوّا صار ...

الفصل الاول : من 14 جانفي و ايام العسة
الى كل عون كان يتلبد وكل ما يشوف ولاد حومة عاملين باراج يبول على روحو مالفجعة و يمد كيف الذليل بطاقة التعريف متاعو و ولاد الحومة يطلعو دزو في دورة فالباڨة يشوفو فماش حاجة و يفكو المطراك و يفكو السلاح و يسلموهم للجيش ... كان كيف الذلي يخبي روحو و يمشى الحيط الحيط و فما شكون ما يخرجش خشمو من شباك دارو بش يتنفس ... خايفين الموت و خايف ردة فعل الشعب الي قلبو معبي عليهم !!

الفصل الثاني : تكوين نقابة و الاعتصام بالقصبة

اول ما ركحت الدنيا كنتو اول ما طالبتو الزيادة فالشهرية و كان الشعب تعاطف معاكم على اساس الي شهريتكم شويا و على العذاب الي شفتوه في عهد المخلوغ برا السماح كان زادوكم فالشهرية ... كانت ساعتكم الزايدة بـ 100 مليم تخدموهم فالقوايل و الليالي فماش ما ادبرو دينار زايد ... فبيها زادوكم 140 دينار كاملين فالشهريه الي ولات معتبرة  بالنسبة لمستواكم الدراسي المعفط ... وليتو على الاقل تنجمو تقاومو الغلاء مش كيف العاطلين اصحاب الشهائد العليا الي مش لاقين حق كسرتهم

الفصل الثالث : وقت المحاسبة

وقت الي سمعتو الي بش تصير تنظيفة للوزارة من الاعوان و الاطارات الفازدين قومتو الدينيا و انسحب اكثر من 2000 عون عن العمل و اعتصمتو و خليتو البلاد مسيبة على طلق ذراعها بش تحميو الايادي القذرة الي قتلت و جرحت خواتنا ايمات الثورة ...

الفصل الرابع : الغل الي في قلوبكم

على مدى جمعتين لقيتو ما تعملو و حلالكم الضرب في الزوالي و البطال و الي يحب يعبر !!
بالزلاط بالدبابس بالمطراك بالڨاز و حتى بالكاسكة ما فلتو حد اضرب و آش يهمك !!
نسمعو فيكم بوذنينا هنا رجعنالكم يا كلاب و تحملو النهضة الي انتخبتوها، شفنا الشر و النقمة الي في عينيكم و الكلام المرزي مالحزام اللوطة على لسانكم ... لا فلتو لا صغير و لا كبير لا مرا و لا طفلة !!
الي راسو تحل و الي ساقو تخسرت و الي سال م فمو الدم و الي داخ بالڨاز و الي طاح ما في عينو بلة و عفستوه و الي ذليتوه و الي للطبيب ما حبيتو توصلوه و الي بالكف صرفڨتوه !!

نحبكم تعرفو الي راكم كيما تذليتو ايمات الثورة عادي نعاودو نذلوكم ... نعفسو عليكم و ما نرحموكم ... لازم تعرفو الي ما نهبطوش روسنا و منكم ما نخافوش ...
و كيما يقول المثل البير بير و الماجل ماجل و البوليس عمرو ما يولي راجل ... وفي رواية اخرى طول عماركم تعيشو طحانة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire