jeudi 11 octobre 2012

التـــاكســـيســت

كل يوم ندور فالشارع، نشوف الي حاطو على كتفو و الي رابطو في ساقو، والي مالخبت قريب يرش ...
وختامها مسك التاكسيست ... 
سي التاكسيست هذا عمرو 32 عام، عندو 6 سنين معرس و عندو زوز صغار
الحكاية بدات بمقاول كبير ولدو مات في حادث ...
قام قعد و تقول سكنو جن و قالي قداش عمرك ... قتلو 25 
قالي ماكش صغير و باز مخمم فالعرس ... قتلو بصراحة لا ...
قالي خير ... قتلو علاش ...
قالي انا الحمد لله معرس و عندي 2 صغار ... اما خالي مسكين معرس و ما عندوش صغار
و فوق هذا قالي ما حبش يطلقها ...
قتلو اي عاد شبيه هاو ولد اصل ما خلاهاش، وقتلو وبالك العيب منو ؟
تهز و تنفض و قالي لا العيب منها و هو ما طلقهاش على خاطر سحارة ...
وقالي انا ننصح الشباب الي كيفك لكل ... الي كان ياخو مرا ما تجيبش يطلقها و ياخو غيرها ...
سكت و خليتو يكمل الخرافة متاعو ...
تلفت قالي ماني قتلو انا كان خايف من كلام الناس لا يقولو شبيه مطلق في هالعمر، طلقها سكريتو و اكتب معاها وريقة عرفي و خليها عندك في الدار و خوذ وحدة اخرى مدام دارك كبيرة سكنهم الزوز معاك و هاك مرتاح ...
اما قالي الي هو ما حبش يسمع كلامو و قالي زايد ها ولدي حتى هيا مرتو سحارة و امها سحارة و عملولو حاجة ...
قتلو بلاكشي يحبها ؟!
قالي حب زبي هذا، شتنيك بيه الحب ... الصغار هوما العمدة ...
اي قتلو و المرا شنو ذنبها ؟ بالكشي مش منها ؟ ثبتوشي ؟
قالي لا ما ثبتوش اما اكيد منها ... وهي سحارة و قحبة و بنت حرام و لعبت بيه ...

هبتط في شطر الثنية و شعلت سيڨارو و قعدت نمش و نحاول نفهم الشي الي قالو ...
ها زبي رانا في القرن 21 و مزال عندنا عباد تستخايل الي بناتنا ماكينات انجاب ...
و الا ماخو فون دو كومارس ... شي يبهت ...
شي يشل ... شي يبكي !!

2 commentaires: